حزب الدعوة الحرة يدعو إلى الالتزام بـ "الدعوة لوقف إطلاق النار العالمي"
قال المقر الرئيسي لحزب الدعوة الحرة (حزب الهدى)، الذي أعرب عن ارتياحه دعوة وقف الصراعات المسلحة من أجل المكافحة ضد فيروس كورونا الجديد الذي أصحب وباءا عالميا، إنهم يدعم دعوة الأمين العام أنطونيو غوتيريس لوقف إطلاق النار العالمي.
نشر المقر الرئيسي لحزب الدعوة الحرة (حزب الهدى)، بيانا مكتوبا بشأن "دعوة وقف إطلاق النار العالمي" من قبل الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريس.
وأكد البيان الصادر عن المقر الرئسي للحزب على أنه يجب اتباع هذه الدعوة، كما دعا الحزب كل من لديه ضمير إلى الالتزام بهذه الدعوة والمساهمة في السلام العالمي.
وأعرب حزب الهدى عن ارتياحه ودعمه لدعوة غوتيريس لوقف الصراعات المسلحة لفتح ممرات إنسانية لمناطق خالية عن الاندفاع ومكافحة الوباء العالمي.
وقال البيان: "ندعو كل من لديه ضمير ولا سيما الأمم المتحدة إلى الالتزام بهذه الدعوة لوقف إطلاق النار، والمساهمة في السلام العالمي."
كل دولة بحاجة إلى الآخر للتخلص من الكوارث العالمية
وشدد على أنه يجب أن يقوم كل دول العالم بأسره بتعاون مشترك للمكافحة ضد كوفيد 19، قائلا: "مع الانتشار السريع لفيروس كورونا، فهمنا أنه يجب للعالم أن يتعاون ويعمل معا ويتخذ إجراءات منسقة من أجل مكافحة كوفيد 19 وهزيمته."
وأوضح أنه لا فرق بين أكبر دولة أوأصغر ولا أغنى ولا أفقر في حال المكافحة ضد الكوارث والأوبئة العالمية أوالأزمات الإنسانية، مشيرا إلى أن الجميع معرض للخطر على قدم المساواة ومحتاج كل منها إلى الآخر للتخلص من مثل هذه الكوارث.
يجب للجميع أن يتعلم العييش معا رغم كل المشاكل بينهم
وأضاف البيان: "على الرغم من جميع المشاكل بينهم يجب على شعوب العالم أن تتعلم العيش معا. العالم كله يتأثر ببعضه البعض سواء أراد ذلك أم لا. السلام والاضطراب عام في العالم يأثر الكل."
وتابع: "ما دامت استراتيجية الأنانية والمصلحة الذاتية السائدة في السياسة العالمية مستمرة، فإن الجميع سيشاركون هذا الشر في السباق لتدمير العالم. كما أن الجميع إذا يقبل أن هناك دول ومجتمعات تيعش معه في العالم، ويجب أن يشارك العالم معها، فسيكون العالم أكثر جمالا وسلاما".
ندعو جميع الدول للعيش بسلام ووضع حد للنزاع المسلح
كما دعا الحزب جميع الدول في العالم إلى إنهاء الحروب في العالم، قائلا: "هذا الفيروس ليكن وسيلة لإدراك العالم هذه الحقيقة. وندعو جميع الدول إلى إنهاء الحروب والنزاعات المسلح والعيش بالسلام في هذا العالم. لا يمكن تحقيق سلام أو سعادة أي شعب من خلال إصابة الضرر بالشعوب الأخرى.
واختتم البيان: "بما أنه لا توجد طريقة لأي شعب للعيش خارج العالم، علينا أن نتعلم العيش معا. لذلك، فلنعش في السلام والعدل بدلا من الحروب والفوضى."(İLKHA)